يعتبر مرض حمى البحر المتوسط من الأمراض الوراثية التي تصيب السكان في المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وترتفع نسبة الإصابة به بين العرب والأرمن والأتراك والإيطاليين، ويمكن تعريفه على أنّه مرض وراثي التهابي، يحدث على شكل نوبات تستمر مدّة 72 ساعة، وعندما تزول النوبة يعود المريض إلى وضعه الطبيعي، ويعتبر جين MEFV الذي ينتقل من الآباء إلى أبنائهم على شكل طفرة وراثية هو المسؤول الرئيسي عن هذا المرض، وقد تختلف درجة الطفرة من شخص لآخر، حيث يوجد على هذا الجين حوالي 45 طفرة، فقد تكون خفيفة، أو متوسطة، أو شديدة وتؤدي إلى مضاعفات حادة، وفي هذا المقال سنذكر أعراضه وتشخيصه، وطريقة علاجه.
أعراض مرض حمى البحر المتوسطيكون التشخيص عن طريق إجراء التحاليل الوراثية للتأكد من وجود الجين المسبب للمرض، كما يمكن التشخيص بتكرار النوبات، وحدوث التهابات حادة مع ارتفاع في المواد المرتبطة بها، مثل: مترسبات مادة الأمويلويد، حيث يقوم الطبيب بمراقبة الأعراض التي يعاني منها المريض مثل: حدوث الأزمة في البطن، أو في الصدر، أو الاثنين معاً أكثر من أربع مرات، حيث تستمر كل منها مدّة 24-72 ساعة، مع غياب أي عامل مسبب لذلك، وعدم وجود أي أعراض في الفترة ما بين انتهاء الأزمة وقدوم الأخرى، ووجود داء نشوي مع الإصابة بمرض الكلى، وما يعزز احتمال الإصابة بالمرض هو كون المريض من سكان المناطق المحيطة بالبحر المتوسط.
العلاج والوقاية من مرض حمى البحر المتوسطيعتبر مرض حمى البحر من الأمراض التي لا شفاء منها ولكن يُنصح المريض باتباع الطرق الوقائية والعلاجية، والتي منها:
المقالات المتعلقة بحمى البحر المتوسط